بنظارته
الدقيقة وقف عالِم الكيمياء الحيوية سلمان واكسمان داخل مختبره مُراقبًا قارورة زجاجية تحوي سائلًا شفافًا في
وقت كانت الحرب العالمية الثانية لا تزال على أشدها وكان السل يفتك بأرواح آلاف
البشر دون رحمة أو وسيلة تقي الضحايا ضراوة الهجمات
في
ذلك التوقيت وتحديدًا في عام 1943