معلومات عن متحور أوميكرون " Omicron "

" SARS-CoV-2 Omicron variant"

متحور أوميكرون (الطفرة الجديدة من كورونا ) لقد أكتشفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور لاول مرة فى 24 نوفمبر 2021 عن طريق جنوب افريقيا والتى تعد الدولة الاولى التى أكتشفت هذا المتحور وارسالت الى منظمة الصحة العالمية بالخبر

التسمية

يستخدم العلماء حالياً نظم التسميات التي أُنشئت لغرض تسمية السلالات الجينية للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وتتبّعها بواسطة قاعدة بيانات المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الأنفلونزا (GISAID) ومشروع نيكست ستراين (Nextstrain) ونظام التسميات بانغو (Pango) وسيواصلون استخدامها. وفي الوقت الحالي، يوصي هذا الفريق باستخدام أحرف الأبجدية اليونانية (ألفا وبيتا وغاما ودلتا----- و أوميكرون) لأن مناقشتها من قبل الجماهير غير الملمّة بالأمور العلمية ستكون أسهل وأفضل من الناحية العملية.وقد تم أطلاق مصطلح أوميكرون " Omicron " على المتحور الجديد ليصبح الاسم العلمى له

" SARS-CoV-2 Omicron variant"

الطفرات والتغيرات عن كورونا الاصلى

يحتوي المتغير الجديد على العديد من الطفرات ، والتي أثار بعضها قلق العلماء يحتوي متغير أوميكرون ""Omicron على إجمالي 60 طفرة مقارنة بمتغير ووهان الأصلي: 50 طفرة غير مترادفة ، و 8 طفرات مترادفة ، وطفرتان غير مشفرة . تؤثر 32 طفرة على بروتين سبايك ، وهو الهدف الرئيسي للمستضد للأجسام المضادة التي تولدها العدوى والعديد من اللقاحات التي تُعطى على نطاق واسع. لم يتم ملاحظة العديد من هذه الطفرات في سلالات أخرى.

المتغير يتميز بـ 30 حمض أميني وإدخال واحد صغير في بروتين السنبلة مقارنة بالفيروس الأصلي ، منها 15 موجودة في مجال ربط المستقبلات

كما أنه يحمل عددًا من التغييرات في مناطق الجينوم الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي المتغير على ثلاث طفرات في موقع الانقسام .

خطورة المتحور الجديد أوميكرون " Omicron "

شخصيا اتفق ان المجتمع الدولى قد تغلب على كورونا بسبب المعلومات التى عرفنها ونعرفها يوميا كما اننا عرفنا كثيرا عن كورونا والاعراض والتأثيرات التى تطرأ عند الاصابة به وكيفية الحد منها كما اننا عرفنا طرق التشخيص و الاختبارات والتحاليل التى تعرفنا على كورونا او اى متحور يجد فطريقة وتقنية PCR قادرة على كشف اى متحور يظهر او نكتشفة كما اننا قدرنا على تطوير اللقاحات والتى تكسب الجسم المناعة المطلوبة فلا داعى للتهويل ونترك المنظمات الصحية فى العمل ونقلل من كلام الاعلام عن كورونا ومتحوراته ونترك المجلات والبرامج العلمية فقط من تخبرنا عن التطورات والاجراءات المتبعة

لذلك انقل لكم عن منظمة الصحة العالمية الفاعلية مع المتحور الجديد

فعالية اللقاحات:

تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركائها لاستيعاب الأثر المحتمل لهذا المتحور على تدابير المكافحة المطبقة حالياً، بما فيها اللقاحات. وتظل اللقاحات حاسمة الأهمية في الحدّ من الإصابة بالمرض او الحد من الوفاة وتقليلها، بما في ذلك ضد متحور دلتا المهيمن حالياً.

فعالية الاختبارات الحالية:

ما زالت اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي (PCR) المستخدمة على نطاق واسع فعالة في اكتشاف العدوى، بما في ذلك العدوى بمتحور أوميكرون، كما هو الحال مع المتحورات الأخرى أيضاً. والدراسات جارية لتحديد ما إذا كان لهذا المتحور أي تأثير على أنواع الاختبارات الأخرى، بما فيها الاختبارات السريعة للكشف عن المستضدات.

فعالية العلاجات الحالية:

سيتواصل استخدام الكورتيكوستيرويدات و حاصرات مستقبلات الإنترلوكين (IL6)بفعالية في التدبير العلاجي للمرضى المصابين بالمضاعفات الوخيمة لكوفيد-19. وسيجري تقييم علاجات جديدة لتحري فعاليتها المستمرة في ظل التغيرات التي طرأت على أجزاء من الفيروس في متحور أوميكرون.

الإجراءات الموصى بها للأفراد

تتمثل الخطوات الأكثر فعالية التي يمكن للأفراد اتخاذها للحد من انتشار الفيروس المسبب لكوفيد-19 في التباعد الجسدي عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل؛ وارتداء كمامة مثبتة بإحكام؛ وفتح النوافذ لتحسين التهوية؛ وتجنب الأماكن المكتظة أو الرديئة التهوية؛ والحرص على نظافة اليدين؛ والسعال أو العطس في ثنية المرفق أو في منديل ورقي؛ وأخذ اللقاح عندما يحين دورهم.

على السيد العربى